بقلم : إنجي سويدان .. تقوم الحياة الزوجية السعيدة الناجحة علي الأستقرار والتعاون والتوافق بين الزوجين وعمق مشاعر المودة والحب بينهما. حيث يعتبر الحب ومشاعر الرومانسية عماد العلاقة بين أي زوجين وهو الذي يحمي العلاقة الأسرية ضد كافة العوامل السلبية المؤثرة مثل المشاكل الاقتصادية أو الاجتماعية او ضغوط الحياة اليومية. حيث يساعدهما علي تجاوز تلك المحن والأزمات عندها يتذكر الزوجان لحظات الحب والرومانسية الدافئةء التي جمعتهما يوما أو تلك المشاعر الجميلة التي حرصا دائما علي تبادلها والتعبير عنها . فيجب علي الزوجين أن يحرصا علي ألا يخلو يومهما من لمسات الرومانسية وأن يجعلاها عادة في التعامل بينهما مهما أزدات الضغوط في خضم الأحداث اليومية.
وينصح خبراء علم الاجتماع واستشاريو العلاقات الأسرية والزوجية كل زوجين بأن يعطيا بعض الأهتمام والتركيز للعلاقة التي تجمعهما . فالزواج بداية لحياة متكاملة وليس غاية او نهاية في حد ذاته بل هو الخطوة الأولي لمرحلة مختلفة خاصة جدا قوامها زوج وزوجة ومسئولية نحو مستقبل أفضل . فيوضح المستشار غسان القين مؤسس مركز تنمية وتطوير القدرات البشرية داخل المؤسسة الزوجية أن لا شيء يستمر بنجاح أبدا دون رعاية سواء لتحقيق النجاح في الدراسة أو العمل او حتي في الزواج . فيجب دائما بذل الجهد والرعاية والمتابعة من أجل تحقيق النجاح وذلك حتي إذا أردت أن تغرس نبتة صغيرة خضراء . وبالتالي فالعلاقة الزوجية هي أهم وأجدر وأرقي هدف يستحق العناية والاهتمام